تتمة قصة هروب عريس ليلة زفافه بعد ما تأكد له أن العروسة...

قام سمير بجميع التوسلات و الإستعطافات لكي يتمكن من حبيبته و يمارس معها الحب، هذه اللحظة التي يتمناها أي رجل في حياته ولكن دون جدوى . رغم أنه يعرف أن حنان تبادله نفس الحب و ليس في قلبها إنسان غيره. فازدادت حيرته و شكه. فبدأ يفكر في حيلة يصل بها إليها ثم ذهب إلي الصيدلية المجاورة لشقته وطلب حبوبا مهدئة فوضع أحدها في كوب العصير لزوجته شغل سمير موسيقى هادئة و هما يتحدثان و يضحكان فأحس بحبيبته بدأ يضهر تأثير المنوم و بدأت ترتخي فقرر أن بأخدها إلى السرير و هو يغني و في غاية السعادة حيث أنه كان ينتظر بفارغ الصبر هذه اللحظة، و مع من ؟ مع حب حياته "حنان" .
  وما ان مرت دقايق قليلة حتى غطت زوجته في نوم عميق فاستغل سمير الفرصة وبدأ يقترب من زوجته ويدعبها حيث أعجب بقوامها المتناسق و صدرها الجميل الناعم وهي في ثبات عميق من أثر الحبة المهدئة ولما وصل إلى الملابس الداخلية حيث قام بإزالتها بكل لهفة  وهنا كانت المفاجئة بمثابة الصدمة الكبرى إذ وجد عروسته الحسناء بأنها أنثى مختلفة...
فكانت الصدمة شديدة ؟؟؟
لم يصدق ما رأت عينه و ماذا سيفعل ؟ وجدها أنتى مختلفة عن كل الفتيات حيث أن لها عضوا أخر فوق فرجها، قطعة لحم عبارة عن عضو ذكري صغير خلق معها منذ ولادتها و كان هذا هو سبب رفضها الزواج و تترددها رغم أنه يعرف مقدار حبها له.
إرتبك سمير في مكانه و لم يعرف ماذا يفعل، و راحة ابتسامته و لهفته ثم قرر ان يخرج من الغرفة حيث غير ملابسه و ذهب إلى مكان منعزل أمام البحر و  بدأ عقله يفكر في الإجابة على كثير من الأسئلة التي تراوده في تلك اللحظة:
ماذا سأفعل مع الإنسانة التي أحببتها و مازلت أحبها ؟
هل أخبر الجميع بما وقع أم أكتم سرها و كل واحد منا يدهب إلى حال سبيله ؟ لكني لا أستطيع العيش من دونها ...

فكر سمير كثيرا فقال في نفسه أنا أحب حنان و سأسعدها و لن يكون هذا السر الذي تخفيه عني شيئا تافها و ستستمر حياتنا و ننجب أطفالنا.
إزداد حماس سمير و قرر الرجوع إلى البيت و الإقتراب من حبيبته و يخبرها أن العقدة التي تخفيها هي فقط شيء تافه ليس له مكان في الحياة الزوجية.
لكن عندما استيقظت حنان من نومها وجدت نفسها عارية، حينها عرفت أن سمير كشف سرها التي كانت تخفيه مند صغرها. فبدأت تبكي في مكانها وتقول: لقد فضح أمري، ربما سيطردني سمير و أرجع من حيث أتيت و لكن بفضيحة و لم يمضي على الزفاف سوى يومين. ماذا سأفعل الأن هل أجمع ملابسي أم أنتظر حتى الصباح ؟ هل يأجع عند خالي لأخبره أم ماذا...
بعد نصف ساعة من التفكير و البكاء سمعت حنان باب المنزل يفتح فعرفت أن سمير كان خارج البيت و رجع الأن فبقيت جالسة في مكانها و الخوف ينتابها. اقترب من باب غرفة النوم و قلبها يدق بسرعة. فتح باب الغرفة فوجد حنان تبكي ... اقترب منها و ضمها بيديه و قال لها: حبيبتي لا تبكي أنت عروستي والسر الذي كنت تخفيه عني هو مجرد شيء تافه و لن يؤثر على حياتنا. أنا أحبك كثيرا فردت عليه حنان : و أنا أحبك أكثر سمير و سأكون مخلصة لك طوال عمري يا حبيبي ...
و هكذا انتهت قصتنا في سعادة و هناء للعريسين العاشقين.
بداية القصة   
 


  

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال