هروب عريس ليلة زفافه بعد ما تأكد له أن العروسة...

خلونا نعرف من القصه...

سمير رجل وسيم في أواخر العشرينات يعمل في محل والده لبيع الملابس النسائه وعرف سمير لباقته وبحلاوه لسانه في اقناع زباينه وكان معظم زباين سمير من الفتيات لما يتميز به محله من موديلات جديدة للمهوسات بالموضه وكانت إحدى زبائن سمير فتاة جميلة تدعي حنان تعمل ممرضة في أحد المستشفيات القريبة من محل سمير وكانت دائما في الصباح عند دهابها تلقي التحية علي سمير حيث نشأت بينهم معرفة مميزة وظلت حنان تزور سمير بعد نهاية عملها في المستشفي بحجت معرف اخر صيحات الأزياء والملابس حيث تسربت الي قلب سمير وبدأ يتحدث لها عبر الهاتف مررا وتكررا حت اعجبت به هي الاخر وظلو يتجذبو اطراف الحديث كل ليله حت باح لها بمشاعره تجاهها وانه يحبها جدا الا انها كانت متحفظه في كلامها معه.
وتمر الأيام ويزداد سمير تعلقا بها يوم بعد يوم بالجملية حنان ... 
نقلت حنان إلي مستشفي أخر تابع لنفس المستشفى لكنه بعيد من محل سمير.فاشتاق سمير للقائها به كل صباح و إلقاء التحية التي كانت تلقيها عليه وهو كله سرور حيث بقي غير قادر علي فراقها أكتر. وفي إتصال بينهم فاتحها في موضوع الزواج إلا انها تعللت أنها لا تفكر في الزواج حاليا وظل سمير يكرر كلامه لها يوميا وهي تتحجج باسباب غير مقنعه حتى قال لها سمير:  أنتي لا تحبني و تحبي شخص غيري مثلا فاجابت : لا لا لكن مثل ماقلت ليك لا أريد أن أتزوج حاليا.
تفاجات حنان بسمير في مكان شغلها وهو أمامها و رحبت به وذهبو الي مقهى المستشفي معا و طلبت حنان العصير لسمير ضيفها العزيز حيث قال سمير لها عندي موضوع عايز اكلمك فيه حنان:  تفضل أنا أسمعك.
سمير.. والله أبي يريدني أن يخطب لي إبنت عمتي وانا أريدك انت، و أتمنى أن توافقي على الخطوبة حتى لا يخطب لي أبي إبنت عمتي و يكون ذنبي عليك. وافقي أرجوك يا حنان ولو رفضت الزواج بي سأنتحر ودنبي عليك ...قالت حنان: دعني أفكر وأرد عليك الجواب عبر الهاتف.
سمير مافي مشكله انا سأنتظرك... إذا أستاذنك و أتركك في عملك.
رجع سمير إلي المنزل فبادره ابوه بسؤال: لم تقل لي رأيك في إبنت عمتك؟ والله يا أبي بنت عمتي جميلة لكن أنا أعرف فتاة أخرى تحبني وأحبها وبصراحه أنا لا أريد غيرها.
الاب من هي يا إبني؟  دكتوره حنان يا أبي ... حنان الفتاة التي تعمل في المستشفي القريب من المحل، أعرفتها ممتازة و أنا موافق.
موافقه يا ابني ايو موافقه يا ابوي مبروووك يا ابني نجلاء بنت ممتازه ومهذبه ومجتهده في عملها ...
اتصل سمير بحنان و قال لها الف مبرووووك أبي وافق على زواجنا وسنكون لبعض يا حبيبتي ...
وبعد اسبوع ذهب سمير وأمه وأبوه الي اسرة حنان للتعرف عليهم. علم أن حنان بنت يتيمه الأب والأم و هي تسكن مع خالها الذي تكفل بتربتها عندما كان عمرها 12 سنة بعد وفاة أمها وأبيها وشقيقها في حادث سير .. تعرفت الأسرتين علي بعضم وقال خال حنان وولي أمرها: أتمنى الخطوبه ألا تطول. قاطعه أبو سمير في الكلام وقال له لو ليس لديك مانع الخميس المقبل سيكون عقد الزواج.
رد عليه خال حنان : ليس هناك مانع، إذن علي بركه الله الخميس المقبل عقد الزواج  ثم تحول التعارف إلي زغاريد وفرح.
 مر الأسبوع بسرعة كبيرة وأقبل الخميس المنشود وتحضر الأهل للزفاف وعزفت الموسيقى وتعالت أصوات الزعاريد ابتهاجا وفرحا ... وبعد انقضاء الحفل توجه سمير وعروسته الحسناء الي عش الزوجيه وفي ليله الدخله تمنعت نجلاء في اليوم الاول بحجت تعب الزفاف وفي صبيحة اليوم الثاني قالت له أيضا نفس الكلام حيث احتار سمير من تصرفتها وقال لها بغضب اذا لماذا تزوجتني وبدا يفكر في حيلة يصل بها إليها ثم ذهب إلي الصيدلية المجاورة لشقته وطلب حبوبا مهدئة فوضع احدها في كوب العصير لزوجته وما ان مرت دقايق قليلة حتى غطت زوجته في نوم عميق فاستغل سمير الفرصة وبدأ يقترب من زوجته ويدعبها وهي في ثبات عميق من أثر الحبوب المهدئة وهنا كانت المفاجئة بمثابة الصدمة الكبرى إذ وجد عروسته الحسناء بأنها
أنثى مختلفة...… #يتبع
لمعرفه ماذا سيحصل بعد ذلك… أكمل القصة 
 #متابعه إضغط على إعلان لتكون من الأصدقاء المقربين للموقع👇
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
❤️💛💋🌼💚💙

تتمة القصة

اشترك بالقائمة البريدية لمدونتنا وتوصل بجديد المواضيع التي يتم طرحها مباشرة على بريدك الإلكتروني

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال