السبب الحقيقي وراء انتحار عدد من المراهقين عند المشاركة في لعبة الحوث الأزرق



لعبة الحوث الأورق ظهرت في روسيا في عام 2013، وكانت محدودة الانتشار إلى غاية سنة 2016 عندما انتشرت بين الشباب والمراهقين هناك على نطاق واسع.

نتج عن تلك اللعبة وقوع حالات انتحار تم ربطها باللعبة، وهو ما خلق حالة من الذعر في روسيا.
حيث تم اتهام مخترع هذه اللعبة، وهو روسي يدعى فيليب بوديكين عمره 21 عاما، بتحريض نحو 16 مراهقة على الانتحار.
وقد ألقت السلطات الروسية القبض عليه، ومثُل أمام القضاء الذي أدانه وحكم عليه بالسجن.
اللعبة تتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً.
وبعد أن يقوم الشاب بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه رسم حوت على ذراعه بأداة حادة.
ثم تأتي المهمات الواحدة تلوى الأخرى و التي يتم تكليف الممارسين للعبة بها حتى يصلوا إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار بطرق مختلفة.
والإعتقاد السائد بأن مصمم اللعبة استوحى اسمها من إقدام الحوت الأزرق في بعض الحالات على "الانتحار"، وذلك باتجاهه إلى الشاطئ.
حالة من الخوف و الدعر سادت في مصر بعدما قالت تقارير بأن لعبة "الحوت الأزرق" على الإنترنت جعلت إبن نائب برلماني سابق إلى الانتحار بسبب هذه اللعبة التي تقوم على سلسلة من التحديات.
وانتحر خالد (18 سنة)، وهو إبن نائب سابق يُدعى حمدي الفخراني، ليكون بذلك حدث الساعة وعلى ما يبدو أنه سلسلة من الحوادث والجرائم التي تم ارتكابها بدافع من اللعبة، بحسب تقارير.
ومصر ليست البلد العربي الأولى التي تثار فيها مخاوف شديدة بشأن لعبة "الحوت الأزرق".
فدولة الكويت، أفادت أن السلطات في يوليو الماضي حققت في ثلاث حالات انتحار في أقل من شهر يعتقد أنها مرتبطة باللعبة.
وبحلول ديسمبرالماضي، كانت لعبة الحوت الأزرق قد حصدت أرواح خمسة أطفال من الجزائر، بينما نجا آخرون من الموت، بحسب تقارير.
وخلف ذلك حالة هلع حقيقية في المجتمع الجزائري، وسط تساؤلات عن كيفية الوقاية من هذه اللعبة الخطيرة.
وفي فبرايرالماضي، حذرت جمعيات و منظمات مدافعة عن الطفولة في تونس من تنامي خطر لعبة "الحوت الأزرق" مع رابع حالة انتحار بين الأطفال بسببها.

وفي وقت سابق تدخلت الشرطة في مدينة سوسة لإنقاذ طفلة (12 عاما) من الموت حينما كانت تهم بالخوض في مياه البحر بملابسها تنفيذا لتعليمات لعبة التي كانت تتابعها على هاتفها المحمول.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال