في الحقيقىة انتشرت معلومة ان الإنسان لا يستعمل إلا 10% من دماغه وقد كان الأمر الذي يقولوه صائب. فالعباقرة أمثال آينشتاين أستخدموا 15% لاغير فتخيلوا لو أستخدموا دماغهم كامل، ويخبروك بأن الـ 90% الأخرى متوقفة لا تعمل ومن الممكن تشغيلها بواسطة التمرين.
بالطبعً هي معلومة غير صحيحة على الإطلاقً لا تستند لأي مرجع علمي، أتى الرد عليها من قبل طبيب الأعصاب باري غوردون ووصفها بأنها مضحكة وبيّن العديدة من النقاط للرد عليها لن أتطرق لذكرها جميعاً.
منها أن الدراسات المخصصة بأضرار الرأس تؤكد أنه لو كان هناك 90% من الرأس غير مستخدمة فتلف تلك الأنحاء لن يترك تأثيره على الرأس أو على حياتك لأنه على كل حال هي غير مستخدمة وأيضا لا نفع منها، ولكننا نشاهد أن تلف أي جزء يسبب أضرار بالغة تبلغ للموت كثيرا ماً.
تصوير الرأس من خلال تقنيات مثل [ التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني ] أو [ التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي ] يُظهر الأجزاء الغير نشطة على شكل مساحات فارغة صامتة، وقد تم التصوير بتلك التقنيات ولم تبدو أي مساحات فارغة صامتة ولا حتى خلال السبات سوى في حالات الأضرار البالغة بشكل كبيرً.
الرأس لا يعمل ككتلة واحدة، الرأس مقسم لمناطق غير مشابهة كل واحدة تعالج بيانات غير مشابهة، وقد تمت دراسة الرأس لوضع خرائط لوظائف الرأس وقد تم تقسيم الدماع كلٌ وفق وظيفته وإلى هذه اللحظة لم يتم إيجاد أي جزء فارغ أو خامل أو لا مهنة له.
تشريح الرأس : الخلايا التي لا تُستخدم تتدهور وتصبح هزيلة ولو كان هناك 90% من الرأس غير مستعمل لأظهر تشريح أدمغة البالغين هذا.
التسميات
معلومات و حقائق